إعطاء انطلاقة بحث تشخيصي تجريبي للمناطق الصناعية في المغرب

أعطت وزارة الصناعة والتجارة ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، يوم الإثنين 8 نونبر 2021، انطلاقة البحث التشخيصي التجريبي للمناطق الصناعية. 

ويندرج إطلاق هذا البحث التجريبي في إطار مكون "المساعدة التقنية" لنشاط "العقار الصناعي" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

ويهم هذا البحث التجريبي، الذي سيتم إنجازه على مستوى المناطق الصناعية للمحمدية (70 هكتار) والنواصر (262 هكتار) والتسنية (20 هكتارا) بتمارة، اختبار مختلف الأدوات المنهجية ونمط تنفيذ هذا البحث، في أفق إدخال التعديلات اللازمة عليها عند الاقتضاء، قبل تعميم هذا البحث على جميع المناطق الصناعية على المستوى الوطني.

ويهم هذا البحث أساسا إنجاز جرد لوضعية البنيات التحتية والخدمات على مستوى المناطق الصناعية، وتنظيم ورشات تشاركية ميدانية، فضلاً عن إجراء مقابلات مع مختلف الفاعلين المحليين والجهويين المعنيين بالعقار الصناعي.

وقد تم إطلاق هذا البحث في إطار مشروع تشخيص المناطق الصناعية برسم الاتفاق الموقع بين وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية المتعلق ببلورة وتنفيذ برنامج للمساعدة التقنية وتعزيز القدرات ذي صلة بالعقار الصناعي في المغرب.

ويرمي تشخيص المناطق الصناعية في المغرب إلى جمع وتحليل المعلومات الكمية والنوعية المتعلقة بخصائص وأداء وأنماط تدبير هذه المناطق، وكذا العوائق وأوجه القصور التي تعاني منها، وذلك بغرض تحديد التدابير الواجب اتخاذها لتحسين أداء هذه المناطق الصناعية