18/10/2022

زيارة الثانوية الإعدادية ابن العبار بطنجة: وفد من هيئة تحدي الألفية يطلع على أولى النتائج الإيجابية

في إطار تتبع تنفيذ مشاريع برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، قام وفد رفيع المستوى من "هيئة تحدي الألفية" الأمريكية، يتألف من كاترينا نتيب، مساعدة نائبة الرئيسة للعمليات القطاعية، والسيدة جينيفر وندسور، المديرة الرئيسة للنوع والإدماج الاجتماعي، والسيدة شارون روجرز، مديرة النوع والإدماج الاجتماعي، والسيدة كلاوديا بيريلا، مساعدة المديرة المقيمة للهيئة بالمغرب، يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2022، بزيارة ميدانية للثانوية الإعدادية ابن العبار بطنجة.

وشكلت هذه الزيارة، التي تميزت بمشاركة السيدة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، مناسبة للوفد للاطلاع على الإنجازات التي تحققت على مستوى هذه الثانوية الإعدادية في إطار تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي"، وعلى أولى نتائجه الإيجابية على مستوى الارتقاء بأداء هذه المؤسسة التعليمية من منظور النوع والإدماج الاجتماعي، لاسيما فيما يتعلق بتحسين المحيط المدرسي، وتنظيم أنشطة تربوية وشبه-مدرسية، وتعزيز مشاركة التلاميذ.

وبهذه المناسبة، تابع الوفد عرضا حول هذه المؤسسة التعليمية والمشاريع والتدابير التي أطلقت بها في إطار تنفيذ مشروع "التعليم الثانوي" ولاسيما مكونه الرئيسي نموذج "ثانوية التحدي"، والتي تشمل على وجه الخصوص إعادة تأهيل البنيات التحتية، واقتناء معدات معلوماتية وديداكتيكية وروبوتية ومعدات خاصة، وتقديم المساعدة التقنية لبرمجة وتنفيذ وتتبع "مشروع المؤسسة المندمج"، وكذا تكوين الأطر الإدارية والتربوية.

إلى ذلك، اغتنم الوفد هذه الفرصة للتحاور مع التلاميذ، فتيات وفتيانا، وأعضاء جمعية أباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ، من جهة، وأعضاء الهيئتين التربوية والإدارية، من جهة أخرى، حول تقييمهم للإنجازات التي تحققت بفضل دعم " الميثاق الثاني"، والإجراءات التي يتعين اتخاذها لضمان ترصيد واستدامة هذه الإنجازات.

وهكذا، وعلاوة على تحسين المحيط المدرسي، نوه التلاميذ، خلال هذه المقابلات، بالتحسن الملحوظ لمشاركة جميع التلاميذ، فتيات وفتيانا، في الأنشطة المدرسية المختلفة، فضلاً عن التحسن الملحوظ لتعلماتهم ونتائجهم الدراسية.

إلى ذلك، أكدت الأطر الإدارية والتربوية للثانوية الإعدادية ابن العبار أن الدينامية التي أطلقها مشروع "التعليم الثانوي" عززت مشاركتهم وانخراطهم في تنفيذ هذا المشروع، وذلك بفضل الوسائل التي يوفرها المشروع والمهارات التي اكتسبوها من برسم البرنامج التكويني الذي استفادوا منه.

 

إضافة تعليق جديد