06/06/2022

مبادرة دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل: الشركاء يناقشون سبل تحسين الإدماج الاقتصادي للشباب في المغرب

نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، بتعاون مع "مختبر التشغيل المغرب" الذي يشرف على تدبيره مختبرات الأبحاث عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر "J-PAL" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، والاعتماد على الأدلة لبلورة السياسات "EPoD" بكلية هارفارد كينيدي، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد (PCNS)، يوم الاثنين 06 يونيو 2022 بالرباط، ندوة لتقاسم الأدلة حول الإدماج الاقتصادي للشباب، وذلك بشراكة مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ومكتب البنك الدولي بالمغرب.

ويندرج تنظيم هذه الندوة في إطار تنفيذ مبادرة "دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل في المغرب"، إحدى مكونات نشاط "التشغيل" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

وتهدف هذه الندوة إلى تقديم نتائج بحوث دولية دقيقة حول الإدماج الاقتصادي للشباب وتحديد مسارات جديدة للتجربة والتقييم بهدف ترشيد بلورة وتنفيذ السياسات العمومية التي تيسر الإدماج الاقتصادي للشباب بالمغرب.

وتعد هذه الندوة ثمرة أشغال تحضيرية وتفكير جماعي أشرك الفاعلين الرئيسيين في سوق الشغل، من خلال تنظيم ثلاث موائد مستديرة حول مواضيع "تربية وتكوين الشباب "، و"المساعدة في البحث عن عمل وانتقال الشباب إلى سوق الشغل"، و"إدماج الشباب ودعم إحداث فرص العمل"، المنعقدة على التوالي في 20 أبريل و10 ماي و23 ماي 2022.

ووفرت هذه الندوة فضاء لصناع القرار من القطاع العمومي، وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات الدولية ووكالات التنمية، وكذا باحثين مغاربة وباحثين مرموقين منتسبين إلى مركز الأبحاث J-PAL بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، قصد تبادل الآراء وتعميق النقاش حول رهانات حاسمة ذات صلة بالإدماج الاقتصادي للشباب في المغرب، ولاسيما:

  • تكوين الشباب وتنمية مهاراتهم؛
  • دعم البحث عن عمل وانتقال الشباب إلى سوق الشغل؛
  • تنمية فرص العمل وروح المقاولة لدى الشباب في المغرب.

وتميزت أشغال هذه الندوة، التي ترأس جلستها الافتتاحية السيد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بمشاركة السيدة مليكة العسري، المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، والسيد كريم العيناوي ، الرئيس التنفيذي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والسيدة كيري مونهان، المديرة المقيمة لهيئة تحدي الألفية بالمغرب، والسيد جيسكو هنتشل، مدير منطقة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، والسيدة ريما حنا، أستاذة بكلية هارفارد كينيدي ومديرة علمية لمختبر التشغيل المغرب، والسيد برونو كريبون، أستاذ بمدرسة البوليتكنيك ومدير علمي لمختبر التشغيل المغرب.

للتذكير، تهدف "مبادرة دعم تقييم سياسات التشغيل وسوق الشغل" إلى تعزيز القدرات الوطنية في مجال التقييم واستثمار الأدلة والمعطيات العلمية الموثوقة قصد بلورة وتنفيذ السياسات العمومية للتشغيل وسوق الشغل  «Evidence Based Policy »، وذلك بهدف تحسين فعالية هذه السياسات وآثارها، ورفع تحديات سوق الشغل في مجال إحداث مناصب الشغل والحفاظ عليها.

وبغية تنزيل هذه المبادرة، أبرمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب شراكة مع مؤسستين للأبحاث ذات صيت عالمي، ألا وهما مختبر الأبحاث عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر "J-PAL" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) ومختبر الاعتماد على الأدلة لبلورة السياسات "EPoD" بكلية هارفارد كينيدي، اللذين يستثمران خبراتهما ومعرفتهما وشبكاتهما، من أجل تنفيذ محاور التدخل المختلفة للمبادرة.

وتشمل محاور تدخل هذه المبادرة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ولقاءات علمية لتقاسم نتائج البحوث والممارسات الجيدة المتعلقة بالأساليب والأدوات واستعمال الأدلة لدعم السياسات العمومية، تنفيذ البرنامج التكويني BCURE لكلية هارفارد كينيدي المتعلق ببناء القدرات والممارسة القائمة على الأدلة العلمية لتوجيه واتخاذ القرارات، وإنجاز بحوث ​​لتقييم تدابير وبرامج للتشغيل.

 

 

إضافة تعليق جديد