26/07/2022

مشروع "التعليم الثانوي": ندوة وطنية حول التكوينات المستمرة التي تم تصميمها وتنزيلها في إطار نموذج "ثانوية التحدي" لفائدة الأطر التربوية والإدارية

ترأس السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الاثنين 25 يوليوز بالرباط، بحضور المديرة العامة لوكالة حساب تحدي الألفية -المغرب، السيدة مليكة العسري، والمديرة المقيمة لهيئة تحدي الألفية الأمريكية بالمغرب، السيدة كيري مونهان، الندوة الوطنية حول التكوينات المستمرة التي تم تصميمها وتنزيلها في إطار نموذج "ثانوية التحدي" لفائدة الأطر التربوية والإدارية المنتمية أساسا للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الثلاث المعنية لفاس-مكناس وطنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-آسفي، المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي".

ويتمحور مخطط التكوين، الذي تم تصميمه بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لقطاع التربية الوطنية في مجال التكوين المستمر وبشراكة مع المركز الوطني للابتكار التربوي والتجريب/الوحدة المركزية لتكوين الأطر والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعنية، حول 26 مجزوءة للتكوين، تغطي ثلاثة مجالات رئيسية هي "البيداغوجيا والديداكتيك" و"التدبير والقيادة" و"المجزوءات العرضانية".

واستهدفت التكوينات 6.000 إطارا تربويا وإداريا، استفاد 3.130 منهم من مجزوءتين على الأقل، مما أفرز 11.159 مستفيدًا، من بينهم 4.362 من النساء. ويهدف مخطط التكوين هذا، الذي يشرف على إنجازه 403 مكونا ومكونة تم اختيارهم بدقة على إثر طلبات للترشيح أطلقها قطاع التربية الوطنية، إلى تعزيز قدرات وكفاءات الأطر التربوية والإدارية العاملة على مستوى المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين المعنية، قصد ضمان التنزيل الأمثل لنموذج "ثانوية التحدي"، المكون الرئيسي لمشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الموقع بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عُهد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب..

كما يسر مخطط التكوين المستمر التكوين الذاتي والتكوين عن بعد للأطر التربوية والإدارية عبر بوابة تضم سلسلة من دعامات التكوين عبر الإنترنت، من قبيل MOOCs (دورات تكوينية مفتوحة للعموم عبر الإنترنت) أو SPOCs (دورات تكوينية خاصة عبر الإنترنت). وفي نفس السياق، تم تصميم تطبيق لتدبير التكوين على مستوى نظام المعلومات "مسار" قصد ضمان تنزيل التكوينات على مستويات مختلفة (الوحدة المركزية لتكوين الأطر، والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية). إلى ذلك، وقصد ضمان جودة التكوينات، تم اعتماد "منظومة لضمان الجودة"، مصحوبة بعدة أدوات للتتبع.

ويرتكز تنزيل نموذج " ثانوية التحدي"، الذي يهدف إلى الارتقاء بفعالية وأداء المؤسسات التعليمية وتجويد تعلمات التلاميذ ونتائجهم الدراسية، على تقديم دعم مندمج لمؤسسات التعليم الثانوي المستهدفة، يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وتشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إنجاز عمليات إعادة تأهيل ملائمة للبنيات التحتية المدرسية وتوفير المعدات المعلوماتية والديداكتيكية الضرورية للابتكار البيداغوجي.

إضافة تعليق جديد