31/05/2022

تنظيم ثلاثة لقاءات جهوية لتقاسم الممارسات الجيدة التي تم ترصيدها برسم تنزيل "مشاريع المؤسسات المندمجة"

في إطار دعم تنفيذ وتتبع وتقييم وضمان استدامة "مشاريع المؤسسات المندمجة" بجهات طنجة-تطوان-الحسيمة ومراكش-آسفي وفاس-مكناس، نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الثلاث المعنية، على التوالي في 23 و25 و27 ماي 2022 بطنجة ومراكش وفاس، ثلاثة لقاءات جهوية خصصت لتقديم الممارسات الجيدة التي تم ترصيدها برسم تنزيل "مشاريع المؤسسات المندمجة" على مستوى المؤسسات المدرسية التسعين (90) المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي".

وقد أتاحت هذه اللقاءات الجهوية الفرصة للأطراف الشريكة المعنية بمشروع "التعليم الثانوي" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بهيئة تحدي الألفية، لتقاسم الخبرات والمبادرات التي أثرت إيجابا على المؤسسات التعليمية المعنية، لاسيما فيما يتعلق بتحسين النتائج المدرسية ومحيط التعلمات، وتعزيز الاندماج الاجتماعي والشراكات، والنهوض بأنشطة الحياة المدرسية.

وهكذا، فمن خلال تدارس مواضيع متنوعة من قبيل التدبير المدرسي، والتربية الشاملة للتلاميذ، وتنشيط الحياة المدرسية، وإدماج المؤسسة المدرسية في محيطها من خلال تعزيز الشراكات، تمكن مدراء المؤسسات التعليمية وأعضاء لجان قيادة "مشاريع المؤسسات المندمجة" (أساتذة، وتلاميذ، وآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ) من تقاسم الدروس المستخلصة من التجارب التي كانت ذات قيمة مضافة بالنسبة لأنشطة هؤلاء الفاعلين التربويين، كما تمكنوا من ترصيد وتعميم المبادرات المحمودة والتجارب الناجحة، العديدة والمتنوعة، التي ميزت تنزيل "مشاريع المؤسسات المندمجة".

وفي هذا الصدد، مكن تحليل هذه المبادرات والتجارب من تحديد عوامل نجاحها وحدودها وآثارها والشروط و / أو الاحتياطات اللازمة لضمان استنساخها، الأمر الذي سيسهم في تجويد وتنقيح "دليل الممارسات الجيدة"، وتعزيز استدامة نموذج "ثانوية التحدي"، وتجويد أداء المؤسسات المدرسية من خلال النهوض بمبادرات خضعت للملاءمة والتنقيح والإثراء على أساس التجارب السابقة.

كما شكلت هذه اللقاءات الجهوية فرصة للأطراف الشريكة المعنية لتقديم شهادات قيمة وغنية بالدروس، تسلط الضوء على اعتماد مقاربات وأساليب جديدة أو التطبيق المبتكر لمقاربات قائمة، والتي مكنت أعضاء المجتمع التربوي من الاضطلاع بمهامهم على النحو الأمثل وحل المشاكل وتجاوز المواقف الحساسة بشكل أفضل.

إلى ذلك، مكن تسليم جوائز وشهادات التقدير لمديري المؤسسات المدرسية التسعين (90) المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي"، الذي توج أشغال هذه اللقاءات الجهوية الثلاثة، من التنويه بالانخراط القوي لكافة الفاعلين في المنظومة التربوية على المستوى المحلي وإسهامهم الكبير في نجاح نموذج " ثانوية التحدي"، والذي يعتبر "مشروع المؤسسة المندمج" ركيزته الأساسية.

 

 

إضافة تعليق جديد