09/11/2021

إعطاء الانطلاقة للمساعدة التقنية في مجال النوع والإدماج الاجتماعي لفائدة المشاريع المستفيدة من دعم "صندوق المناطق الصناعية المستدامة"

نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، يوم الخميس 04 نونبر 2021، لقاء خصص لإعطاء الانطلاقة الرسمية للمساعدة التقنية في مجال النوع والاندماج الاجتماعي لفائدة حاملي المشاريع المستفيدة من دعم "صندوق المناطق الصناعية المستدامة" المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

وقد خصص هذا اللقاء لعرض المقاربة المنهجية المعتمدة لضمان المواكبة الأمثل لكافة حاملي المشاريع في تنزيل وتتبع التدابير ذات الصلة بالنوع والاندماج الاجتماعي. كما شكل هذا اللقاء مناسبة للتأكيد على أن تطوير واستدامة المناطق الصناعية رهينان بشكل وثيق بتوفر بنيات تحتية اجتماعية وبيئة مواتية، تتلاءم مع حاجيات النساء والتجمعات المجاورة وانشغالاتهم الخاصة.

ففي المناطق الصناعية التي تحتضن المشاريع المستفيدة من دعم "صندوق المناطق الصناعية المستدامة"، تم تحديد عدم كفاية ونقص الخدمات الأمنية، والإنارة العمومية، ووسائل النقل الآمنة (خاصة بالليل)، والخدمات الطبية، والمطاعم، والحضانات، باعتبارها إكراهات تحول دون ولوج النساء إلى العمل، واستمرارية اندماجهن والفئات الهشة في الوسط المهني.

وهكذا، ستسهم هذه المساعدة التقنية في رفع الإكراهات السالفة الذكر وتنزيل المقاربة التي تبنتها وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب لدمج بُعد النوع والاندماج الاجتماعي في المشاريع الممولة في إطار برنامج "الميثاق الثاني". كما ستمكن المساعدة التقنية المقترحة، من خلال حلول مبتكرة، حاملي المشاريع من إنشاء وتدبير البنيات التحتية الاجتماعية اللازمة للاستجابة لحاجيات مختلف فئات المرتفقين، وبالتالي إعطاء دفعة جديدة لهذا البعد، وتيسير انبثاق نموذج جديد للمناطق الصناعية المستدامة والشاملة بالمغرب.

للتذكير، تسهر وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب على دمج مقاربة النوع والاندماج الاجتماعي في تصميم وتنفيذ وتتبع وتقييم كافة مشاريع "الميثاق الثاني"، بهدف التأكد من أن الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها التأثير على مشاركة الساكنة وعلى استفادتها من عائدات هذه المشاريع قد تم التخفيف من حدتها، ومن أن فرصا إضافية لضمان المشاركة الشاملة للساكنة قد تم تحديدها.

 

إضافة تعليق جديد