29/03/2022

ضمان الإدماج العرضاني للنوع والإدماج الاجتماع في "مشاريع المؤسسات المندمجة"

في إطار دعم تنفيذ وتتبع "مشاريع المؤسسات المندمجة"، نظمت وكالة حساب تحدي الألفية-المغرب، خلال شهر مارس 2022، سلسلة من الورشات، بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة والمديريات الإقليمية للتربية الوطنية المعنية، بهدف تقديم الدليل الخاص بالنوع والإدماج الاجتماعي المتعلق بمسار "مشروع المؤسسة المندمج" وتعزيز تملكه من قبل أعضاء لجان قيادة المؤسسات المدرسية المستفيدة من مشروع "التعليم الثانوي"، المندرج ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الممول من طرف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية.

وتهدف هذه الورشات، التي سيتم تنظيمها خلال الأشهر المقبلة بجهتي مراكش-آسفي وفاس-مكناس، إلى تقديم دليل النوع والإدماج الاجتماعي، الذي سيوضع رهن إشارة المؤسسات المدرسية قصد تيسير تملكه من قبل لجان القيادة ونقاط الاتصال الجهوية الخاصة بالنوع والإدماج الاجتماعي، وكذا ضمان إدماجه واستدامته طيلة مراحل مسار   "مشروع المؤسسة المندمج".

وللتذكير، تم تصميم الدليل الخاص بالنوع والإدماج الاجتماعي وفقًا لمنهجية تفاعلية أشركت مختلف الأطراف المعنية ب"مشروع المؤسسة المندمج" (الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمديريات الإقليمية للتربية الوطنية، ومديري المؤسسات المدرسية، والأساتذة، والتلاميذ، وجمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ، إلخ.) في البلورة الجماعية والتشاورية لكل محور من محاور هذا الدليل، وهي الإطار المعياري، والإطار المفاهيمي، والنوع والإدماج الاجتماعي كأداة لتجاوز الإكراهات، والفاعلين المعنيين، والمأسسة.

ويندرج تنظيم هذه الورشات برسم تنزيل "مشروع المؤسسة المندمج"، المكون الرئيسي لنموذج "ثانوية التحدي"، على مستوى المؤسسات المدرسية الأربع والثلاثين (34) بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة. ويعتبر "مشروع المؤسسة المندمج"، الذي يهدف إلى الارتقاء بفعالية وأداء المؤسسات التعليمية وتجويد تعلمات التلاميذ ونتائجهم المدرسية، بمثابة خارطة طريق تمتد لثلاث سنوات تحدد، في إطار مخطط عمل أعد بطريقة تشاركية، أولويات التدخل على مستوى كل مؤسسة تعليمية، وكذا العمليات التي يتعين تنفيذها، والميزانية اللازمة لذلك. ويتمحور "مشروع المؤسسة المندمج" حول ثلاث أولويات، وهي (1) الرفع من جودة التعليم، و(2) تعزيز المساواة والانفتاح، و(3) تشجيع الإبداع والابتكار التربويين.

إضافة تعليق جديد